http://www3.0zz0.com/2012/09/17/11/569558653.jpg

سفاح خطير يرعب فتيات تيزنيت ويتحدى رجال الأمن


شاب في العشرينيات من العمر يركب دراجة عادية مكشوف الوجه يقود دراجته باليد اليسرى ويمسك آلة حادة باليد الأخرى ويختار ضحاياه من الشابات، لباسهن متنوع، بعضهن يرتدي جلبابا والبعض الآخر سروالا وقميصا، إذ ذكرت مصادرنا أن الجاني يعمد إلى توجيه ضربات بواسطة السلاح الأبيض من الخلف، وقد بلغ  عدد ضحاياه  إلى حدود مساء أول أمس الأربعاء 6 شابات وهناك روايات أخرى تقول بإن العدد أكثر. وحسب المصادر ذاتها،  فإن المتهم طعن، مساء يوم الثلاثاء، أربعة شابات في مجموعة من الأحياء داخل المدار الحضري لمدينة تيزنيت، في حين طعن شابتين أخريين، مساء الأربعاء، بالقرب من المستشفى وبحي CFM بنفس الأسلوب.
 وبناء عليه، فإن الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية والسلطات القضائية تنسق تحركاتها على أكثر من صعيد لإيقاف المتهم الخطير. إن تيزنيت لم تشهد  مثيلا لهذا الحادث الخطير والذي جاء بعد أقل من أسبوع من تعيين رئيس المنطقة الأمنية الجديد، ما يشكل امتحانا حقيقيا لذات المسؤول ولعناصره التي توجد في حالة استنفار لا مثيل له في المدينة. كما دخلت مجموعة من الفعاليات على الخط من قبل النائبة البرلمانية ماء العينين آمنة التي كثفت من اتصالاتها مع المسؤولين خلال هذا اليوم، كما أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بلاغا توصلنا بنسخة منه هذا نصه ""بلغ الى علم الجمعية   يوم امس  الاربعاء 18 يوليوز 2012  وبعد تحريات اعضائها للموضوع بزيارة المستشفى وبعض الضحايا أن شخص أو عدة اشخاص حسب تصريحات بعض الضحايا وهن فتيات بين 15   و23 سنة يقوم بتمزيق جسدهن  على مستوى الإلية  بسكين  يدهنه بالثوم حتى لا تحس الضحية  بالألم و حتى يترك  علامة غائرة ربما يريد ان تبقى تذكارا ثم  يلوذ بالفرار   ولم تعط ايفادات حول ملامحه ولا شكله مما يجعلنا امام شبح  او اشباح  يختار  توقيت تنفيذ جرائمه الساعة العاشرة ليلا   ولحد الان بلغ عدد ضحياه تسعة  حسب ما توصلنا اليه من البيانات المسجلة بمستعجلات المستشفى الاقليمي الحسن الاول بتيزنيت  حيث لا تزال احدى الضحايا في ترقد في غرفة الانعاش لحد الآن  وقد وصل طول الجروح ما بين 16  الى21 غرزة حيث يطعن من الخلف وهو يسوق دراجته النارية او الهوائية حسب الافادات
كما ويختار ضحاياه كذلك بعد تربص ومن ضحاياه من مزق جلدها مرتين وفي يومين مختلفين ولحد الآن لم يصدر بلاغ عن مديرية الأمن لتطمين المواطنين والمواطنات ونسجل أنه قد تم الاستماع الى ايفادات الضحايا وان هناك  حالة   باستنفار امني باستنطاق عدد من المشتبه فيهم  لكننا  كجمعية نسجل أن هذا غير كاف وخصوصا لما ارتفع عدد الضحايا ليلة أمس الاربعاء وفي نفس التوقيت العاشرة مساء   بضحيتين لا تزال احداهن في حالة خطيرة


والجمعية إذ تبلغ الرأي العام بهذه الأنباء فانها تهتم  بها ايما اهتمام وخصوصا أن الأمر  يهدد  في العمق السلامة البدنية والحق في الحياة وتشك في أن وراء العملية أفكار أصولية متزمتة تحاول خنق الحريات الفردية  وخصوصا  أن جل الفتيات غير محجبات


لذا فهي تحمل المسؤولية بالدرجة الأولى للجو المشحون والذي بدأ يملأ صفاحات الفايسبوك وفيديوهات يوتيب من  فتواتي  يقوم بها شيوخ  ضد الحريات الفردية  وتكفير واتهام بالديوتية لكل من يدعوا اليها من هيئات وافراد  كذلك تدعوا الامن الى توفير الحماية للمواطنات والمواطنين بما يضمن السلامة البدنية والحق في الحياة"".

 

 
شارك الخبر مع أصدقائك !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :
أحدث الأخبار, أخبار جهوية, حوادث

إرسال تعليق

رجاء تجنب استعمال التعليقات لبث روابط إعلانية. كذلك ننبه إلى ضرورة الالتزام بصلب الموضوع وعدم الخروج عليه حتى لا يفقد الموضوع أهميته.