http://www3.0zz0.com/2012/09/17/11/569558653.jpg

لقاء تواصلي لبرلمانيين مع طلبة الجامعة الصيفية برئاسة جامعة ابن زهر


في إطار أنشطة ولقاء ات الجامعة الصيفية لجامعة ابن زهر، ورغبة من الجامعة في  انفتاح طلبة الجالية المغربية على الفاعلين السياسيين بالجهة، وباعتبار  الجامعة مكوّنا وفاعلا للتنمية بجهة سوس ماسة درعة والجهات الاخرى، عقدت الجامعة الصيفية لابن زهر في دورتها الرابعة عشية  يوم الخميس الثاني عشر من الشهر الجاري برئاسة جامعة ابن زهر لقاء تواصليا للطلبة مع نائبين برلمانيين بالجهة، عن حزب العدالة و التنمية و حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
اللقاء كان بحضور الدكتور عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر و فتح الله غادي نائبه، و استهله رئيس الجامعة بكلمة تطرق فيه لأهمية العمل البرلماني  و السياسي، مدرجا اللقاء  في سياق نهج سياسة تواصل و انفتاح طلبة الجالية على ماهية العمل البرلماني، مشيرا لمساهمة الجامعة في التنمية الشاملة للبلاد، بالاضافة لرسالتها  النبيلة في نشر العلم والمعرفة والثقافة.
و تمحور اللقاء حول فتح النقاش حول جملة من المفاهيم التي من شأنها مساعدة طلبة الجامعة الصيفية في فهم و الإحاطة بعمل البرلماني بالمغرب، و اكتشاف التطور الذي حققته المملكة المغرب موازاة مع البلدان العربية  الأخرى، باعتبار المغرب " نموذجا " بالنسبة للبلدان التي عاشت احتجاجات اجتماعية، و دور الطلبة كسفراء ببلدان الاقامة لنقل التغييرات المستمرة التي يعيشها المغرب.
عبد الله اوباري، الذي حضر اللقاء بصفته برلمانيا منتخبا عن دائرة اكادير عن حزب العدالة و التنمية، عبر في تصريح له عقب حضوره اللقاء، بأشغال الدورة الرابعة للجامعة الصيفية  لجامعة ابن زهر، عن سروره  بلقاء الطلبة  في إطار صلة الرحم مع أبناء الجالية بالخارج، رغبة في التعرف عن قرب عن  همومهم و مشاكلهم، و معرفة نظرتهم على بلدهم و انتظاراتهم، في إطار عمله كمنتخب لإيصال هموم المواطنين، بمن فيهم الجالية المغربية  لمؤسسات الدولة، متمنيا من الوزارة القيمة على شؤون الجالية  الزيادة في نسبة عدد المستفيدين من هذا البرنامج.
 النائبة البرلمانية السعدية الباهي، عن حزب الإتحاد الاشتراكي و نائبة رئيس المجلس البلدي لأكادير، ثمنت اقامة اللقاء، و اعتبرته مبادرة أساسية للتواصل بين طلبة أبناء الجالية و البرلماني بالمغرب، و أبرزت أهمية هذا اللقاء، في كونه مناسبة لفتح النقاش حول دور البرلماني  و علاقته مع محيطه، الذي تُعتبر الجالية المغربية بالخارج طرفا فيه،    و أشادت بالتحولات التي يعيشها المغرب على المستوى الاجتماعي  و الحقوقي، داعية لفتح نقاش جاد و مسؤول، حول مشاركة الجالية في اتخاد القرار السياسي داخل البلد.
وفي نهاية هذا اللقاء التواصلي، تمكن عدد من الطلبة من تغيير مجموعة من التمثلات السلبية حول بلدهم الاصلي ، منوهين بهذه البادرة الحسنة من المشرفين على الجامعة، متمنين أن يتواصل هذا التقليد العلمي باستضافة مسؤولين عموميين و منتخبين  كلما سنحت الفرصة.

 

 
شارك الخبر مع أصدقائك !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :
أخبار جهوية

إرسال تعليق

رجاء تجنب استعمال التعليقات لبث روابط إعلانية. كذلك ننبه إلى ضرورة الالتزام بصلب الموضوع وعدم الخروج عليه حتى لا يفقد الموضوع أهميته.